میری کاسمیٹکس کی دوکان ہے، کاروبار میں wax strips (بال صفا بٹى، جس سے عورتىں بال صاف كرتى ہىں) eye lashes (مصنوعى پلكىں) اور artificial nails (مصنوعى ناخن)بھی گاہک کی جانب سے طلب کیے جاتے ہیں۔کیا ان کی خرید و فروخت شرعاً جائز ہے؟
واضح رہے کہ ناخنوں كى خرىد وفروخت عورتوں كے تزیین وآرائش كى غرض سے كى جاتى ہے، جىسے كوئى عورت اپنے شوہر كى خاطر زىنت كے طور پر نقلى پلكىں اور ناخن لگائے۔
الجواب باسم ملهم الصواب
گناه میں استعمال کرنےکی نیت سے کسی چیز کا بنانا اور بیچنا جائز نہیں، اسی طرح ایسی چیز کا بیچنا اور بنانا جس کا استعمال صرف ناجائز ہی ہو، کوئی جائز استعمال نہ ہو تو اس کا بنانااور بیچنا بھی جائز نہیں، ہاں اگر گناہ کی نیت بھی نہ ہواور ایسی چیز بنائی یا بیچی جائے جس کا جائزاستعمال بھی موجود ہوتو فی نفسہ اس چیز کا بنانااور بیچنا دونوں جائز ہے، اگر کوئی اس چیز کو ناجائز طور پر استعمال کرےگا تو وہ خوداس کا ذمہ دار ہوگا، بنانے والے اور فروخت کرنے والے پر اس کا وبال نہیں ہوگا۔
لہذامذكورہ صوت مىں مصنوعى پلكىں اگر انسانی بالوں کی بنی ہوئی ہوں، اسی طرح مصنوعی ناخن انسانی ناخن سے بنایا جائے تو ان کا استعمال کسی بھی غرض سے جائز نہیں، البتہ مصنوعی پلکیں جو نائلون سے بنائى جاتى ہىں،ىا مصنوعى ناخن جو پلاسٹك سے بنائے جاتے ہىں،ان كابنانا اور بىچنادونوں جائز ہے، كىونكہ معصىت نہ تو ان كے عىن كےساتھ خاص ہے، اورنا ہى ان كو ناجائز كاموں كےلىے استعمال كىا جاتاہے، البتہ اگركوئى ان كا ناجائز استعمال كر ے، مثلا كوئى عورت غیر محرموں کودکھانے كى غرض سے پلكىں ىا ناخنوں كااستعمال كرے، تواس كا گناہ اسى كو ہوگا، بنانے ىا بىچنے والے كو نہىں، كىونكہ ان كا غلط استعمال فاعل مختار اپنی مرضی سےكررہا ہے۔نىز بال صفاپٹى كى خرىد وفرخت جائز ہے۔
أقول: وهو خلاف إطلاق المتون وتعليل الشروح بما مر وقال ط: وفيه أنه لا يظهر إلا على قول من قال إن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة والأصح خطابهم، وعليه فيكون إعانة على المعصية، فلا فرق بين المسلم والكافر في بيع العصير منهما فتدبراهـ ولا يرد هذا على الإطلاق والتعليل المار (بخلاف بيع أمرد ممن يلوط به وبيع سلاح من أهل الفتنة)؛ لأن المعصية تقوم بعينه… (قوله وحمل خمر ذمي) قال الزيلعي: وهذا عنده وقالا هو مكروه؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لعن في الخمر عشرة وعد منها حاملها وله أن الإجارة على الحمل وهو ليس بمعصية، ولا سبب لها وإنما تحصل المعصية بفعل فاعل مختار… وجاز (إجارة بيت بسواد الكوفة) أي: قراها (لا بغيرها على الأصح)… (ليتخذ بيت نار أو كنيسة أو بيعة أو يباع فيه الخمر) وقالا: لا ينبغي ذلك لأنه إعانة على المعصية وبه قالت الثلاثة زيلعي. (ردالمحتار،٩/٦٤٤)
ومنع بعض الفقهاء البيع إن قصد به أحد المتعاقدين معصيةً، علم الآخر ذلك لكن هناك معنى آخر يقارب معنى الإعانة، وهو التسبب. وهولا يخل عن حرمة وكراهة إذا كان سببا للمعصية… ثم السبب إن كان سببا محركا وداعيا إلى المعيصة، فالتسبب فيه حرام… وإن لم يكن محركا وداعيا، بل موصلا محضا، وهو مع ذلك سبب قريب بحيث لا يحتاج في إقامة المعصية به إلى إحداث صنعة من الفاعل، كبيع السلاح من أهل الفتنة، وبيع الأمرد ممن يعصي به، وإجارة البيت ممن يبيع فيه الخمر، أو يتخذها كنيسة، أو بيت نار وأمثالها، فكله مكروه تحريما بشرط أن يعلم به البائع والآجرمن دون تصريح با للسان.(فقه البيوع،١/١٨٧)
وشعر الميتة وعظمها وصوفها وقرنها لا بأس بالانتفاع بها، وبيع ذلك كله جائز؛ لأنه لا حياة في هذه الأشياء، فلا يحلها الموت فلا يتنجس.(المحيط البرهاني،۶/۳۵۰)
ويكره للمرأة أن تصل شعر غيرها من بني آدم بشعرها لقوله -عليه الصلاة والسلام- «لعن الله الواصلة والمستوصلة» ولأن الآدمي بجميع أجزائه مكرم والانتفاع بالجزء المنفصل منه إهانة له، ولهذا كره بيعه ولا بأس بذلك من شعر البهيمة وصوفها لأنهاانتفاع بطريق التزين بما يحتمل ذلك ولهذا احتمل الاستعمال في سائر وجوه الانتفاع فكذا في التزين. (بدائع الصنائع،۵/۱۲۵)
وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها وهو مروي عن أبي يوسف وفي الخانية ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر(حاشية ابن عابدين،۶/۳۷۳)
والحاصل أن كل مايفعل فى الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرا مع الجسم وبمايبدومنہ أنہ كان فى أصل الخلقة ھكذا فإنہ تلبيس وتغيير منھى عنہ، وأما ما تزينت بہ المرأة لزوجھا من تحمير الأيدى أو الشفاہ أو العارضين بما لا يلتبس بأصل الخلقة فإنہ ليس داخلا فى النھى عند جمھور العلماء(تكملة فتح الملہم،۴/۱۹۵)
والله أعلم بالصواب
فتویٰ نمبر4599 :