الجواب باسم ملهم الصواب
مطلب في الكلام على حديث «الأذان جزم» وفي الإمداد: ويجزم الراء أي يسكنها في التكبير… قلت: والحاصل أن التكبيرة الثانية في الأذان ساكنة الراء للوقف ورفعها خطأ، وأما التكبيرة الأولى من كل تكبيرتين منه وجميع تكبيرات الإقامة، فقيل محركة الراء بالفتحة على نية الوقف، وقيل بالضمة إعرابا، وقيل ساكنة بلا حركة على ما هو ظاهر كلام الإمداد والزيلعي والبدائع وجماعة من الشافعية… ثم رأيت لسيدي عبد الغني رسالة في هذه المسألة سماها تصديق من أخبر بفتح راء الله أكبر أكثر فيها النقل. وحاصلها أن السنة أن يسكن الراء من "الله أكبر" الأول أو يصلها ب "الله أكبر" الثانية، فإن سكنها كفى وإن وصلها نوى السكون فحرك الراء بالفتحة، فإن ضمها خالف السنة؛ لأن طلب الوقف على "أكبر" الأول صيره كالساكن أصالة فحرك بالفتح (حاشية ابن عابدين، ?/???)
والله أعلم بالصواب
454 :