الجواب باسم ملهم الصواب
(ووقتها بعد صلاة العشاء) إلی الفجر (قبل الوتر وبعده) في الأصح. (الدر المختار وحاشية ابن عابدين(رد المختار)، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل)
(2).(ألف) إن مجموع عشرين ركعة في التراويح سنة مؤكدة لإنه مما واظب عليه الخلفاء وإن لم يواظب عليه النبيﷺ وقد سبق أن سنة الخلفاء أيضا لازم الاتباع، وتاركها آثم وإن كان إثمه دون إثم تارك السنة النبوية، فمن اكتفی علی ثمان ركعات يكون مسيئا لتركه سنة الخلفاء وإن شئت ترتيبه علي سبيل القياس، فقل: عشرون ركعة في التراويح مما واظب عليه الخلفاء الراشدون، وكل ما واظب عليه الخلفاء هو سنة مؤكدة، ينتج: عشرون ركعة في التراويح ثم تضمه مع أن كل سنة مؤكدة يأثم تاركها، فينتج: عشرون ركعة يأثم تاركها، ومقدمات هذا القياس قد أثبتناها في الأصول السابقة. (تحفة الأخيار، سنة سيد الأبرار:ص:126، خاتمة التي يتعلق بالتراويح، ط: دار القلم، دمشق)
(ب) وفي شرح منية المصلي وحكی غير واحد الإجماع علی سنيتها وقد سنها رسول الله صلی الله عليه وسلم وندبنا إليها وأقامها في بعض الليالي ثم تركها خشية أن تكتب علی أمته كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما ثم وقعت المواظبة عليها في أثناء خلافة عمر رضي الله عنه ووافقه علی ذلك عامة الصحابة رضي الله عنهم كما ورد ذلك في السنن ثم ما زال الناس من ذلك الصدر إلی يومنا هذا علی إقامتها من غير نكير وكيف لا وقد ثبت عنه صلی الله عليه وسلم: ’’عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ‘‘كما رواه أبو داود. (الدر المختار وحاشية ابن عابدين(رد المختار)، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل)
والله أعلم بالصواب
3465 :