الجواب باسم ملهم الصواب
وذلك لأن زوار المسجد {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} الآية، وقصاد الأسواق شياطين الجن والإنس من الغفلة الذين غلبهم الحرص والشدة، وذلك لا يزيد إلا قرباً من الله تعالي ومن أوليائه، وهذا لا يورث إلا دنوا من الشيطان وحزبه، اللهم إلا من يعمد إلي طلب الحلال الذي يصون به دينه وعرضه، {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه} (شرح الطيبي علی مشكاة المصابيح، كتاب الصلاة، باب المساجد ومواضع الصلاة)
وهذا بطريق الأغلبية وإلا فقد يقصد المسجد بقصد نحو الغيبة، وقد يدخل السوق لطلب الحلال، ولذا قيل: كن ممن يكون في السوق وقلبه في المسجد لا بالعكس (مرقاة المفاتيح ، كتاب الصلاة، باب المساجد ومواضع الصلاة)
والله أعلم بالصواب
3654 :