الجواب باسم ملهم الصواب
(وقرأ) كما كبر (سبحانك اللهم تاركا) وجل ثناؤك إلا في الجنازة (مقتصرا عليه) فلا يضم: وجهت وجهي إلا في النافلة، ولا تفسد بقوله – {وأنا أول المسلمين} – (قوله تاركا إلخ) هو ظاهر الرواية بدائع لأنه لم ينقل في المشاهير كافي فالأولی تركه في كل صلاة محافظة علی المروي بلا زيادة وإن كان ثناء علی الله تعالی بحر وحلية. وفيه إشارة إلی أن قوله في الهداية لا يأتي به في الفرائض لا مفهوم له، لكن قال صاحب الهداية في كتابه مختارات النوازل: وقوله " وجل ثناؤك " لم ينقل في الفرائض في المشاهير، وما روي فيه فهو في صلاة التهجد اهـ (قوله إلا في الجنازة) ذكره في شرح المنية الصغير ولم يعزه إلی أحد، ولم أره لغيره سوی ما قدمناه عن الهداية ومختارات النوازل. (الدر المختار وحاشية ابن عابدين، رد المحتار، 1/ 488)
(ولا قراءة ولا تشهد فيها) وعين الشافعي الفاتحة في الأولی. وعندنا تجوز بنية الدعاء، وتكره بنية القراءة لعدم ثبوتها فيها عنه – عليه الصلاة والسلام (الدر المختار، كتاب الصلاة)
والله أعلم بالصواب
4131 :