الجواب باسم ملهم الصواب
"قلت: أرأيت رجلاً توضأ ونسي المضمضة والاستنشاق أو كان جُنُباً فنسي المضمضة والاستنشاق ثم صلی؟ قال: أمّا ما كان في الوضوء فصلاته تامة، وأمّا ما كان في غُسل الجنابة أو طُهر حيض فإنه يتمضمض ويستنشق ويعيد الصلاة. قلت: من أين اختلفا؟ قال: هما في القياس سواء، إلا أنّا نَدَعُ القياس للأثر الذي جاء عن ابن عباس".
(الأصل للشيبانی)
فروع] نسي المضمضة أو جزءا من بدنه فصلی ثم تذكر، فلو نفلا لم يعد لعدم صحة شروعه. (الدر المختار وحاشية ابن عابدين/ رد المحتار، 1/ 155)
ولو تركها اي المضمضة او الاستنشاق او لمعة من اي موضع كان من البدن ناسيا فصلي ثم تذكر ذلك يتمضمض او يستنشق او يغسل اللمعة ويعيد ما صلے ان كان فرضا لعدم صحته وان كان نفلا فلا لعدم صحة شروعه. (حلبي كبيري ص: 44)
والله أعلم بالصواب
3179 :