الجواب باسم ملهم الصواب
[تنبيه]في اللباب: الفقير الآفاقي إذا وصل إلی ميقات فهو كالمكي قال شارحه أي حيث لا يشترط في حقه إلا الزاد والراحلة إن لم يكن عاجزا عن المشي، وينبغي أن يكون الغني الآفاقي كذلك إذا عدم الركوب بعد وصوله إلی أحد المواقيت فالتقييد بالفقير لظهور عجزه عن المركب، وليفيد أنه يتعين عليه أن لا ينوي نفلا علی زعم أنه لا يجب عليه لفقره لأنه ما كان واجبا وهو آفاقي فلما صار كالمكي وجب عليه فلو نواه نفلا لزمه الحج ثانيا. اهـ(الدر المختار وحاشية ابن عابدين (۲/ ۴۶۰)
أن الفقير الآفاقي إذا وصل إلی ميقات فهو كالمكي في أنه إن قدر علی المشي لزمه الحج ولا ينوي النفل علی زعم أنه فقير لأنه ما كان واجبا عليه وهو آفاقي فلما صار كالمكي وجب عليه حتی لو نواه نفلا لزمه الحج ثانيا اه… لكن هذا لا يدل علی أن الصرورة الفقير كذلك لأن قدرته بقدرة غيره كما قلنا وهي غير معتبرة بخلاف ما لو خرج ليحج عن نفسه وهو فقير فإنه عند وصوله إلی الميقات صار قادرا بقدرة نفسه فيجب عليه وإن كان سفره تطوعا ابتداء. (حاشية ابن عابدين – الفكر (۲/ ۶۰۴)
والله أعلم بالصواب
4575 :